عُقد اجتماعٌ مسيحي في الصرحِ البطريركي لبحثِ وإقرارِ وثيقة بكركي، والتي يشارك فيها ممثلون عن مختلف الكتل والاطراف المسيحية باستثناء تيار "المردة".
وبحسب المعلومات، فإن مسودة وثيقة بكركي تتطرق إلى دور لبنان التاريخي والحر الذي يتحول تباعاً إلى دولة دينية شمولية ايديولوجية، كما تذكر بالثوابت التاريخية اي الحرية والتعددية والمساواة في الشراكة واحترام اتفاق الطائف والقرارات الدولية والحياد واللامركزية الادارية الموسعة.
وتدعو الوثيقة إلى بسط سيادة الدولة على كل أراضيها وحماية حدودها ووضع السيادة بحمى الجيش اللبناني والقوى الأمنية حصراً وتبني استراتيجية دفاعية واضحة، كما إلى عدم الانزلاق إلى خيارات لا تخدم لبنان وشعبه والعمل معاً لانتخاب رئيس ووضع ميثاق شرف بين المسيحيين أولاً ثم مع الأفرقاء الآخرين.
وتنبّه الوثيقة إلى تراجع الحضور المسيحي في القطاع العام وبيع أراضيهم وخطر السلاح غير الشرعي اللبناني وغير اللبناني والنزوح السوري وتوطين الفلسطينيين والفساد وتأخير الاصلاح.